Download - eBook a271

Transcript
  • 8/19/2019 eBook a271

    1/95

  • 8/19/2019 eBook a271

    2/95

    كرو و وبنسون

  • 8/19/2019 eBook a271

    3/95

  • 8/19/2019 eBook a271

    4/95

    كرو و وبنسون

    تأليف

    نيال يفو

    ترجمة

    الحق اهر م مروة

    مراجعة

    م جن ني غ ل ا د ب ع ان م ي إ

  • 8/19/2019 eBook a271

    5/95

    Robinson Crusoe   كروزو روبنسون

    Daniel Defoe   ديفو انيال د

    ٢٠١٣م لطبعة ألوىل

    ٢٠١٣/١٤٢٣٩ اع ديإ رقمافة قث ل ا و يم ل عت ل ل اوي دن ه مؤسسة نارش ل ل ة ظوفحم الحقوق يع مج

    ٢٠١٢ /٨ /٢٦ يخ را ت ب ٨٨٦٢ قم رب ة رهشا

    و لثقافة للتعليم هند وي مؤسسة

    اره ك ف أ و لف ؤ ا ا رآ عن ة ل و ئ سم غ ة ف ا ق ث ل ا و يم ل ع ت ل ل اوي د ن ه ة سسؤم إن

    ه فل ؤ م ا رآ عن اب ت ك ل ا

    ِّ

    ع ي ا م ن إ و

    ة رها ق ل ا ١١٤٧١ نرص ة ن ي د م تا را ف سل ا تح حي فل ا ات را م ع ٥٤

    ية برعلا مرص جمهورية

    + ٢٠٢ ٣٥٣٦٥٨٥٣

    :فاكس

    + ٢٠٢ ٢٢٧٠٦٣٥٢

    :تليفون

    [email protected]   لربيد إللكرتوني:

    http://www.hindawi.org   وقع إللكرتوني:

    يال. نا د وفيدديفو. ال ي نا د:فيلأت/وزورك روبنسون

    ٩ ٧ ٨ ٩ ٧ ٧ ٧ ١ ٩ ٣ ٣ ٧ ٥ :كمدت

    اإلنجليزية ١-القصص

    أ-العنوان

    الم. س إيهاب :فالغلا يم مصت ميها ربإ ان ميإ :فالغلا رسم

    ة  ي ك ي ن ا ك ي م و أ ة ي ن و رت ك ل إ و أ ة ي ر ي و ص ت ة ل ي س و ة ي أ ب ب ا ت ك ل ا ا ذ ه ن م ز ج ي أ ل ا م ع ت س ا و أ خ س ن ع ن م ي

    ة ل ي سو ة ي أ ام د خت سا و أ ة طوغضم اص رق أ و أ ة طرشأ عىل يل جست ل ا و ايف ر غوت و فل ا ر ي و صت ل ا ك ل ذ ل م شي و

    ارش. ن ل ا ن م ي طخ ن ذ إ ن و د ا ه ع ا ج رت سا و ات م و ل ع ا ظ ف ح ك ل ذ يف ا م ب رى خ أ نرش

    Arabic Language Translation Copyright © 2013 Hindawi

    Foundation for Education and Culture.

    Robinson CrusoeAll rights reserved.

  • 8/19/2019 eBook a271

    6/95

    املحتويات

    ا َّحب حياة

    9   تي ح أوىل -٢

    11   عاتي عاص -٣

    15   يقيا ف ىل ح -٤

    17   ! قراصن -٥

    19

      الهرب فرص

    -

    ٦23 

    األحرار -٧

    25   َّي ي اإلنج ين َّسلا -٨

    29   الزِّراع حياة -٩

    31   ي ج ن يقيا ف -١٠

    33   ! ين َّسلا تحطُّم -١١

    37

      اليأس يرة ج

    -

    ١٢41   ت َّقؤم ذ م -١٣

    45   األوَّل هر َّشلا -١٤

    49   مهجور ير ج ع الحياة -١٥

    53   شاف ك ا يرة ج -١٦

    55   ع المزا ١٧-روبنسون

    59  

    الحياة ُّر وتست

    -

    ١٨61   ب قا -١٩

  • 8/19/2019 eBook a271

    7/95

    كروزو روبنسون

    65   أخرى ث حا -٢٠

    69   ل َّوألا العقد -٢١

    71قدم ثر

    -٢٢

    73 

    نار و دخان -٢٣

    75   أخرى ين س تحطُّم -٢٤

    79   «جمعة» ُ ل ا ي روبنسون -٢٥

    81 

    يق ص مع الحياة -٢٦

    85   ؟ ير الج مغادرة يمكننا هل -٢٧

    87  َّيِّرحلاو التَّمرُّد

    -٢٨

    89   َّفَّدلا األخذ -٢٩

    93 

    الوطن ىل العودة -٣٠

    6

  • 8/19/2019 eBook a271

    8/95

    األول الفصل

    ار

    َّ

    بح حياة

    بناء ب ن األصغر بن ا وكنت يورك د ١٦٣٢ عام دت و

    .كروزو نسون رو ي اس

    خي ى اخت يما انيا  س

    َّ

    ضد معرك حت ي

    َّ

    كن ا

    ي جن األك خي وكان ث ث

    ما بنا ن اثن بواي د ف ك ذ و .ُّطق يعد م و ما يوما رحل حينما حياتنا ن ي الثَّا

    ي

    َّ

    كن يا  محا ح أص ن و الوطن

    َّ

    ظل ن ي راد ذا ث  ا

    َّ

    ث ل ا ا د يف ن ا يرغ م و

    ارا! َّحب كون ن ردت د ف يدة ال د وال ع اَّ

    الر المغامرات عشق كنت

    العين س عا وقورا رج وكان ه مكت غرف ىل ي ي دعا األيَّام ح اح ص

    رست ر

    ِّ

    يوف كي

    ٍّ

    جد ل ع قد ي ي وكان ح عن ي ط

    َّ

    مد

    َّ

    يل ث

    َّ

    تحد الذَّكاء. َّداحو

    ؟ حا ال عا حياة يش ي ظه وراء يشء

    َّ

    كل ترك ن فكيف . يم ك ن آ حياة

    د ا وف ومخي ا

    شاق عم اإلبحار كان ذ ي  ح عن فاعا ش نت س ن م

    يدون ع وترك يق

    َّ

    الط يدة ع ب قوا ت

    َّ

    ض يضا وفيه يه حياتهم جال

    ِّ

    الر ن يد الع

    خيا تشحذ ة الم األشياء ه أخرى وكانت تارة

    ُّ

    قط يعودوا م و وطنهم

    هو ك ذ َّن شعر ي َّنك ي  يا المخاط محفوف األمر َّن ف ع

    » :ي ت ق

    آسف.» نا ي  قد

    ي  يا

    َّ

    ظل ن رت

    َّ

    قر ك ذ   حزنت ي

    َّ

    ن غ با أىس البكاء وشعرت ي بد

    الحا الوقت

    ع ا

    َّ

    الر ت ح

    ِّ

    الر قرأها ي

    َّ

    ا الحكايات كر ب

    َّ

    تجن كي ي جه قصارى بذلت

    ابنا كون ن وحاولت صمت فعانيت

    .

    ِ

     تاقر

    ُّ

    الط عنها يتحدَّثون الرِّجال سمع ي

    َّ

    ا

  • 8/19/2019 eBook a271

    9/95

    كروزو روبنسون

    ح ال ح را موجعا توقا يتوق ي ق كان د ف . ً  سه يكن م األمر َّنك ي  ه يفخر

    رغب م و يد ال ال شطآن ع

    َّ

    لس قدماي وتاقت . ك ين س سطح ع ن

    رني يش ها غ يشء ُّي يكن م و المغامرة عشق سدى فكنت ي ا ش هدا و اعس َّتلا

    . عاد َّسلا

    ردت ارا و

    َّ

    بح ح أص ن ع رصارا كثر يها رصت صق يع سا ضع ت

    َّ

    مر

    ي

    َّ

    كن   يد ال األبح يا صفح فوق تبحر ين س ل

    َّ

    و ركب و يل

    َّ

    ال م ظ رحل ن

    مع ث

    ُّ

    حد

    َّ

    الت حاولت الخطو ه ع اإلقدام ن وبد

    َّ

    دي وا سيزعج ك ذ

    َّ

    ن م ع كنت

    ي. ِّمأ

    ح أص ن سوى حياتي شيئا تمنَّيت ي فما ِّمأ يا ي م حسمت د

    » :ها ت ق

    «. اإلبحا ي و نت تسمحا ن رجو ارا و َّحب

    ي تما ج ذا ي ف عم ن ن ا عرشة ن ا

    َّ

    الث ي

    ِّ

    ن » : ً  قا معها ي ي ح واستطردت

    ذا كن . را ال أخرى فسألوذ هن تعُّم ع ي تما ج و يا محا ح أص ن ع

    ي.» به يط ما َّلك فعل و فسأعود واحد ح ذهب ي تركتما

    األمر هما ك يشء ورفض َّي ي ن ب تط ن ورفضت ا غض ي ِّمأ استشاطت

    اش

    ِّ

    الن هاي ك ت ا وكانت

    بات رفضا

    حاق ل ا ي مكا

    َّ

    ن ي فوعدا حيل

    َّ

    الر قرا عن ي ثنا رق

    ُّ

    ط ل ا ى

    َّ

    شت بواي حاول

    رفضت ي

    َّ

    كن . 

    و تح هن

    ِّ

    ي كف

    َّ

    الت ي مقدو

    َّ

    ن ي ا خ يدها و أ ع جا

    ِّ

    أي

    آخر. يل بِّ

    بأي بول ل ا

    مستعد كن م و الوحيد ي ح هو اإلبحار كان ذ ها 

    َّ

    ك العروض

    8

  • 8/19/2019 eBook a271

    10/95

    اني ثلا الفصل

    رحاليت  وىل

    ىل ت وص ن وما . ِّماهملا بعض داء هال د ب ىل ي وا ي رس ا  ي تق عام بعد

    قبطان ده وا وكان يم — ق راس يق ص وهو — جون  صدف يت الت حتَّى هناك

    ندن. ىل مبحر ين س

    َّ

    دي وا

    َّ

    كن ارا 

    َّ

    بح ح أص ن هو حياتي ردت ما

    ُّ

    فكل محظوظ! نَّك » : ت ق

    «. اإلبحا يسمحا ن

    م؟ رأي ُّمتهت م ف نسون رو يا نفسك قراراتك تتَّخذ كي ي يك ما ك سنُّك

    » –وحسب؟» معنا تأتي م ي ف وا ين س ع مكانا الحال يك ع ح سأق

    ي.» فرص هي ها جل! حينها: « ي خاط جال

    معك!» ذَّهاب ل ا ي د سيس ك شكرا جون! يا ق موا نا – «حسنا 

    ح سأص خا سعادهما. محا حياتي قيض ن يمكن كن   َّيد وا سيتأَّم

    ارا! َّحب

    .تنا ح بدأنا حتَّى ترشق مس َّشلا تك م و اح َّصلا ن كِّر م ساع غادرنا

    ب جا ىل و . ح ال دوا أصبت حتَّى ل س ىل و ع ىل األمواج فوق ين َّسلا وتأرجحت

    وفيضها ين

    َّ

    الس ي جا ع ها

    ُّ

    وتك األمواج

    ِّ

    و ع الخوف ي ك

    َّ

    تم بة المضط دتي م

    طح. َّسلا ع حيانا

  • 8/19/2019 eBook a271

    11/95

    كروزو روبنسون

    كيت ف عاس

    َّ

    الت وشعرت

    َّ

    ص ل ا ي ترجح ة

    َّ

    كي

    َّ

    الش األرجوح ع يت است

    بوين كانا د ف ت فع ي

    َّ

    ا ح

    َّ

    الن ع ي و ي

    ِّ

    أم عن رحي نب

    َّ

    الذ وشعرت وبكيت

    .ي ا هو هذا وكان هما آما خيَّبت كنِّي   الخ َّلك الخ رادا و وعطوف ح صا

    واحد

    ُّ

    كل عنا تبت ن عت

    َّ

    اعا وتوق ارت األمواج ا وازدادت

    ً

    ءوس العاص ازدادت

      ها أخرى موج ل س ين

    َّ

    س ل ا ا هي تغوص

    َّ

    مر

    ِّ

    كل و ل. الكا األمواج ه ن

    ِّ

    أي نجوت ذا » : الَّي ك ت نفيس ت وق أخرى. ةَّ

    مر بدا ع ترت ن ها

    َّ

    ن

    ُّ

    ظن كنت

    كون حا وسوف صا نسانا كون ن ي و و ي

    ِّ

    م دتي ب ىل سأذهب ي

    ِّ

    ن أقسم حال

    ما!» ا

    بار ابنا

    ي جس يعد م و جاج

    ُّ

    كالز س م وبدا هد قد حر ال كان ا

    َّ

    الت اليوم اح ص ول ح

    ف! مخت األمر هو كم ع. ومم مرشق يوم مس َّش ل ا ي ت واستق ح ال دوا يشعر

    ويقول: األفق ل َّمأتي جون يت ور هال مغادرتنا منذَّ

    مر ل

    َّ

    و ين

    َّ

    الس ظه ىل دت ص

    «! بسيط ياح هبَّة ن ِّدحلا هذا مذعورا كنت نَّك أصدِّق ! حا فضل «تبدو

    «! يع م عاص ن ها يا ! بسيط ياح َّبه» :اركنتسم ت ق

      ح ال عرض تكون حتَّى انتظر ط ف

    .بعد شيئا تر م نَّك

    » :وقال جون فضحك

    «! العاص تكون كيف ى س وحينها

    غ م كانت خطة حال

    ِّ

    أي معها ت تعام د ت: «حسنا ف وق خر ا نا ضحكت

    «. ح ال عاص ل َّو فه طخ

    البنش!» بعض نرشب نا هيَّا نسون رو يا مرح: «تعال قال

    البنش ن كأس مخا يع ج ي

    ِّ

    عن ت ذه

    !

    ي

    َّ

    ال ه ها حظيت ي

    َّ

    ا متع يا

    سيان 

    ِّ

    الن

    َّ

    طي دتي العود ا

    َّ

    الس ي

    َّ

    ال وعد راح ما ورسعان .ٍ

     

    صاخب ع را ووقت

    قت خ د ي  يا العود رغب م و

    َّ

    ي

    ِّ

    ك حر ال ي ع يبت ن ن ا خا عدت فما

    . حا ال حيا

    10

  • 8/19/2019 eBook a271

    12/95

    الث ثلا الفصل

    عاتية عاصفة

    ي َّا يد َّشلا الرِّياح ب س يارماوث نرسو ن رنا اضط ح ال س ا َّس ل ا ا نموي

    ثل. ال منتظرة يدة ع سفن هناك وكان . 

    معاكس ا جا

    ِّ

    ت ا

    ُّ

    تهب

    يدة ش كانت ها

    َّ

    ن

    َّ

    نا  س المواتي جا

    ِّ

    ت ا خا ياح

    ِّ

    الر ت

    َّ

    هب أسبوع قرابة وبعد

    عوا يقت م جال

    ِّ

    الر

    َّ

    كن نبحر  ن بأس

    َّ

    ن القبطان — جون — د وا د واعت غاية

    رأيه.

    فراد يا وبذل الع ي وا َّصلا ن ية العا األرشع نزال يعهم ج ال َّمعلا رشع

    سطح ع ها

    ِّ

    ورص ات

    َّ

    والمعد الحمو تأ ن دوا

    َّ

    يتأك هم جه قصارى اقم

    َّ

    الط

    ستس ين

    َّ

    الس

    َّ

    ن اقم

    َّ

    الط فراد د

    َّ

    وتأك ياح.ِّ

    ر ل ا ل ع ف ب ٍ ءيش ُّي طي ن د ن م ف ين

    َّ

    الس

    األمواج. فوق المستطاع قدر س س

    عاص كانت ضدَّنا. حر ال ب ان َّظلا ول ح و اح َّصلا ك ذ باكرا تنا ح بدأنا

    يروح ن و ج د وا

    َّ

    وظل اقم

    َّ

    الط فرا ع هول

    ُّ

    والذ عب

    ُّ

    الر يت ر . ومخي عظيم

    كُّنا.» : «سنضيع ً  قا م يغم عت وس حجرت ىل و ن ويجيء

    نا ي تج وهي يدا ش تماي ين

    َّ

    الس ت فزعي تماي مدى صف ن ستطيع

    ي الع األمواج طمت و ين

    َّ

    الس يدة ج موج ترتطم ق دقا ضع

    َّ

    وكل ال. كالج موج

    نا. حو ن يدة ع أخرى سفنا

    فها تج كي م ي صوا نزال ع

    ٍّ

    جد ون يعم وهم ين خ ا ارة

    َّ

    ح ال رقب كنت

    .الماء تحت ىل ين َّسلا دفع ن األمواج منع ك ذ ساعد ي وا َّصلا ت أن ذا ف الرِّياح

  • 8/19/2019 eBook a271

    13/95

    كروزو روبنسون

    د ي م و ي ث كانت ع ضا ال ن تنا حمو

    َّ

    ن ك ذ عل القبطان د

    َّ

    ترد داية ال و

    عتوا. العاص وازدادت اضطرابا حر ال ازداد ك ذ بعد توازننا. م ينع ن

    رسع

    !ي وا َّصلا مع لوها ن

    !األرشع ا و سِّكن

    » :فصاح القبطان اقتنع ما ورسعان

    رواحنا. ا ن يرا ج يكون ناه فع ما َّلع ودعونا  كُّنا!» سنضيع َّ و اب ش يا

    عل ال قت غ بينما العاص عاب

    ِّ

    الص تواج ت زا يدة ع أخرى سفن وكانت

    حينها. دَّمنا تت كانت ي َّا فن ُّس ل ا ى دح

    يروا م هم

    َّ

    ن قا الحجر ي

    ِّ

    ن القرب جال

    ِّ

    الر ع

    َّ

    تجم نا. ظا ان األسوأ كان

    ترفق م العاص

    َّ

    كن ذهم. ين ن ورجوه يهم ِّجني ن هللا فدعوا .ُّطق ه ثل عاص

    .ح ال قاع هو يه نرسو قد ي َّا الوحيد المكان َّن َّنظ القبطان حتَّى م

    ن مهر رجل جاء

    ٍّ

    حد سو ت وص األمور

    َّ

    ن يها دنا اعت ي

    َّ

    ا حظ

    َّ

    ال و

    ربع غ ب ين

    َّ

    الس مخزن يا ا اع ارت

    َّ

    ن و خرق صابها قد ينتنا س

    َّ

    ن وصاح ل س

    ل س ىل الماء فنزلت يغ تف ين

    َّ

    الس سطح ل س ىل يعهم ج ال

    َّ

    العم ي استد قدام!

    ي. جه قصارى وبذلت

      ي ق ت هد العاص َّن فمع المعرك ز ا ال الطَّرف هي كأنَّها ياه ال بدت

    بدا فأمر ا

    َّ

    ت ل ا َ ءاني ال غ نب ن نا

    َّ

    ن القبطان درك و . يا ال ئا ممت َّلظ المخزن َّن َّ

    . النَّجد ب ط نا مدا ق ط دء ال الطَّاقم فراد

    ت جع األمواج

    َّ

    كن و «! ا ن ب قا تى قد ها يصيح: «انتظروا! ار َّح ال حد عت س

    حبل  م ي ف نق ن واحدة: فرص مامنا وكانت مستحيل. شب ينا ب ا ال وصول

    وهو القبطان ب نا يعا ج فراقبنا م. ي ال ن ا يح ي ات َّثلا ن قد ع َّلظن حتَّى

    وتدافعنا

    !الحبل مسكوا د ف

    !ٍّظح ن ويا ِّدتمملا ح ال اتِّجا حرص الحبل ي ي

     

    ب ا ال سطح ىل و نع المناكب نتزاحم

    حياتي  ع خىش كنت موج رو ىل

    َّ

    الص ا اإلن ب قا يها يصل

    َّ

    مر

    ِّ

    كل مع

    جعان

    ُّ

    الش جال

    ِّ

    الر

    َّ

    واستمر جدا! الحجم صغار نحن وكنَّا جدا! ي عا األمواج كانت ذ

    نا. ا ن ع م عا مساعدتنا وكانوا م ِّك ع رواحهم وا حم د ف يف التَّج

    نا و ق لء عب

    ُّ

    والر ينتنا — س نا شاهدنا ا ن ن ط ف ي د عرشة خمس وبعد

    رى ى

    َّ

    حت كا دهرا سأنتظر ي

    ِّ

    ن ظننت وبعدما العمق. وتغوص ب تن وهي —

    12

  • 8/19/2019 eBook a271

    14/95

    عا عاص

    نا  وصو ين منتظ جا

    ِّ

    ات

    ِّ

    كل جال يعدو حيث رؤي ن خا نت

    َّ

    تمك اطئ

    َّ

    الش

    ك. ذ مكنهم ن المساعدة ومحا

    اطئ َّشلا ب ا ال اصطدام حظ يل والتَّه المرح صيحات ت وانط

    !أمان رسونا

    . ال نشعر كي ينا ع طاط ال الجهات يع ج ن نا حو جال ى ل و .ِّ

    م

    َّ

    الر

    ا.

    حار شكرا ذونا ن ين

    َّ

    ا جعان

    ُّ

    الش جال

    ِّ

    ر ل ا ا نناطبق وشكر

    نا

    َّ

    ن الحضيض

    َّ

    ي المعن اوث وروحنا مرا ي ىل دا عا بطء

    ُّ

    ك طاقمنا سار

    د ا ف

    َّ

    عن يف خ

    َّ

    الت ك دور ها كان يارماوث اس

    َّ

    الن طي

    َّ

    كن و ينتنا. س دنا ف

    صحاب ن يد الع وكان يل

    َّ

    ال ضاء ا

    َّ

    ن فرد

    ِّ

    كل ئا دا رسيرا

    ُّ

    ِّ

    المح ايض ال ر

    َّ

    دب

    .هال و ندن ىل العود ساعدونا نَّهم حتَّى ِّيط المتاج

    يورك ىل ر

    َّ

    س ل ا ي نكمي كان هناك ومن ل ا ه ىل عود الح ن يشء ي راوغ

    م و مغامر خوض نحو ف منج تزال كانت ى الك ي عاط

    َّ

    كن   َّيد وا رى

    م ؟ يد ج ين س ع والعثور يارماوث اء ال ي ين هل ي: م حسم ن ستطع

    الوطن؟ ىل العودة

    َّ

    ع

      وا مع سي وهو صدف ن و ج ي قي ص يت الت ثوا مرا ي ث ا

    َّ

    الث يومي

    عاج. ن وا يق ِّض ل ا ا م ي ك ع وبدا

    حياة يش ي نا صاح كيف تك خ ي

    َّ

    ن تذكر روبنسون. هو ي هذا جون: « قال

    «. ح ال حيات يميض ن يرغب َّن . ا َّح ال

    فحياة ك ب ىل وعد شارة ه وقال: «روبنسون اعت ل ُّمأت القبطانَّ

    يل نظر

    ك.» يست ح ال

    عن ف َّقوتتس هل ثل؟ ال العاص ه كرك ت َّغ ي هل ِّيس يا كن

    » :ها؟»سألت س اإلبحا

    ارا. َّحب عمل ن ي واج ي ومن هن هي ه مخت حياتي َّن القبطان: « جاب

    رصرت و ف التَّوفيق. فك يحا م ت الحا ارا و اخ ب تج كان حدث فما نت ا َّم

    ك.» يحدث قد ما يك ع خىش نِّي ف ح ال حيا ع

    13

  • 8/19/2019 eBook a271

    15/95

    كروزو روبنسون

    ي مرا اس الموت ب أدا ي

    َّ

    ن ي خ و ب

    ِّ

    ي

    َّ

    الط

    ِّ

    الحظ عن

    َّ

    ي

    ِّ

    جد القبطان ث

    َّ

    تحد

    كان حس

    َّ

    الن ك ذ

    َّ

    كل

    َّ

    ن قال ى

    َّ

    حت يدا ب ك وانجرف ي. ح وراء َّسلا

    !  ع ن ي الح

    ذا   واح يشء ن د

    َّ

    تتأك ن يمكنك نو سن ب ور » : 

    ها قا مات ك آخر وكانت

    «.ِ

     

    ات ك

    َّ

    والن األمل خي ى ت فسوف ك وا ات رغ ت تجاه

    كنت وبينما اليوم. هذا بعد ُّطق ده وا و جون ر م و دا. مبت ورست رأيس ومأت

    ي

    َّ

    ن ي تع كانت و ماذا شارة؟ العاص كانت ن فماذا : قا يما يا م فكَّرت س

    ارا؟

    َّ

    بح ص ن ا مط ي ين

    .ي والعودة كها م ي َّا نِّعم ل ا ِ ءاصح اء ك ا ي ين ربَّما

    » :نفيس  ت وق

    مجرجرا يت العودة ستطع م ي

    َّ

    كن ؟» عن ي حق وت صواب ع كان و فماذا

    ندن. ىل وسافرت شكوكي عت ابت ذا بدا. ي ي يفخر ن ف شل ال ذيال

    14

  • 8/19/2019 eBook a271

    16/95

    الرابع الفصل

     فريقيا ىل رحلة

    كان ي َّا برب ل و ك ناطبقلا ت وقاب حسن صح يت الت

    .ندن العاثر حظِّي تعاىف

    َّ

    ن ى

    َّ

    حت ك

    ٍّ

    حد ىل ناجح يقيا ف ىل

    َّ

    ي ح ال ت ح وكانت يقيا. ف ن ِّوت عاد قد

    ن عدد بيننا ودار ات الوج ن يد الع اسمنا ت أخرى. ح الخروج وشك ع كان

    ي يصح ن ر

    َّ

    قر م العا رؤية ي رغ كولبرب القبطان م ع وعندما . ع اَّ

    الر يث األحا

    . مع

    يَّة  ح ال ح ي ئجا اس يكتف م ف وعا يها ن رج لبرب و كناطبقلا كان

    ن ن

    َّ

    تمك ها المتاجرة ي يمكن ي

    َّ

    ا األشياء رشاء ي فساعد عاي ي ش بل

    ن يد والع ح وال الحساب يضا ي م

    َّ

    ع ين مبح ا

    َّ

    كن وبينما . ص بح جني

    . ع را ح نصا سدى ها و ُّعت ىل ارة َّح ال يحتاج ي َّا األخرى األشياء

    ي صاب واء س ا

    ِّ

    خط ن القرب يد ش األرايض ع ع المرت الحرارة ت

    َّ

    تسب

    ب ا ي ما وبعد يضا. م كنت الجنوب قضيناه ي َّا الوقت معظم ي ف . يد ش ى َّمح

    خرجت ي َّا الوحيد طَّيِّب ل ا

    َ

    ء َّيش ل ا ا م سا العودة تكن م و

    .ندن ىل عدنا ح ال العام

    ي. بضا ن وفا بحا وجنيت ماهر تاجر ي َّن عرفت ي بل ح ن ه

    أصيب د ف برودة األكث ألجواء عودتنا دى ة

    َّ

    ي

    ِّ

    ح

    ِّ

    ص ل ا ي حا ن

    ُّ

    تحس ن غم

    ُّ

    الر و

    ِّ

    تويف ذ ي  يك ما محظوظا يكن م

    َّ

    كن ي صابت ي

    َّ

    ا نفسها ى

    َّ

    الحم كولبرب القبطان

    صا. مخ ومعِّما وفيا ا ي ص كان د ف ا اف يَّما دت وافت يل. عودتنا بعد

  • 8/19/2019 eBook a271

    17/95

    كروزو روبنسون

    وحاولت ن و ج وا نصيح ت فتجاه يار خ ا صبت ي

    َّ

    أن كتاج نجاحي ي قنع

    ع مكانا القبطان ب نا

    َّ

    ع عرض وعندما كولبرب. القبطان ع الحزن ي يعترص َّ

    وتركت ين المبح مع لذَّهاب الفرص يقيا انتهزت ف ىل اإلبحا ع توشك ين س

    أخرى. مغامر قت حفظها وانط كولبرب رم مع العه يث ح ثروتي معظم

    16

  • 8/19/2019 eBook a271

    18/95

    امس خلا الفصل

    قراصنة !

    ا  ح العكس العكس ح ص ندن  ىل ت وص ندما ألفضل حظِّي َّغت ما قدر

    . حي حتَّى ح سو يقيا ف ىل ي الثَّا َّي ح ال ي ح حت ص ما فرسعان

    األخة! ة ظحل ل ا يف ا واإلن يح هبَّة ن ك سوأ هو ما هناك َّن مت ع ما ورسعان

    . قراصن ين س ي باغتتنا الكنا جز ىل ها ي ط ينتنا س ت َّش ينما ف

    الوحيدة فرصتنا نا كانت حقوا وعندما رسع أقىص منط ساعات طاردونا

    ر َّخؤم من راصن ال ين س بت رتق ا و

    .معرك قنا بنا زنا َّهجف تال ال هي اء

      المحتا ين س ع ارشة م ها

    ِّ

    ك نا بنا ن ار

    َّ

    ن ل ا ا نق ط و المخاطرة خذنا

    َّ

    ات نا. ين س

    . الك م مدا نا ا ع وردُّوا

    ن حدا تصب م كن هم  دو م بنا ن ا

    َّ

    الن ق ط راصن ال يع ج وبد

    م! ات ط ن ٌّي نا جا

    سطح ع قرصانا

    ِّ

    ت

    ِّ

    الس ن يقرب ما كان ق دقا ل ا وخ ك رص

    َّ

    ن ل ا ا ذه يدم م

    قدر هق َّتلا ع ناهم ج كنَّنا رشعتنا  مزَّقوا َّمث م سيوف نا ا ح قطعوا

    .نا ين س

    َّ

    كن (! تَّ

    مر نا ين س سطح عن بعدناهم  (و وسيوفنا قنا بنا مستخ نا طاع اس

    نفس ُّي تزهق ن قبل منا نا واستس ا ي ح يبد م رص

    َّ

    الن

    ما

    َّ

    الش احل

    َّ

    الس ع ال س ِ ءاني ىل بحرنا رسى و م ين س ع راصن ال خذنا

    ي ا ش راصن ال قبطان ي وأعجب يدا. ع ال ين َّسلا جال معظم يع و يقيا. ف

    ي. اظ ح ا رَّ

    ر ي ف وفطن

  • 8/19/2019 eBook a271

    19/95

    كروزو روبنسون

    دت

    َّ

    ترد . تَّعاس ل ا ى هتنم فكنت عب ىل تاج ن تحوَّلت واحد رضب ك  ذ و

    َّ

    ي األنا ي فرغ العاث

    ِّ

    الحظ هذا ع بدا

    ُّ

    سأظل ي

    َّ

    ن دركت ي و ه ي وا مات ك

    .تَّعاس ل ا ى وس يشء ها ا ي يكن م ي يا مغادر

    ة 

    َّ

    ي المن

    ِّ

    المهام ن ي الع قوم ك ي وكذ

    ِّ

    سي ي ح عمل ي ط اما

    َّ

    ي قضيت

    َّ

    كن هرب  فرص

    ِّ

    األقل ع ر

    َّ

    تتوف حيث ح العود ىل تاقا ي وجس ي ق

    َّ

    كن

    عمل. ي ك ي كان بل ي َّصل ت ح ىل ُّطق ي يأخذ م يِّد َّسلا

    م نهار يل بطء. سنتان تَّ

    ومر سا ن طول

    َّ

    ع

    ُّ

    يمر يوم

    َّ

    كل

    َّ

    ن شعرت

    كان وحدتي. تؤنس ي فكا سوى َّق يت مٍ

     ءاق ص ودون .ِ

     

    الهرب سوى يشء م ح

    ب ا عا نوال ال هذا ع حياتي

    َّ

    بقي سأقيض فهل . ق مح مس َّشلاو ا قاش العمل

    يض؟ ب

    ِّ

    سي عبدا يب غ

    18

  • 8/19/2019 eBook a271

    20/95

    ادس سلا الفصل

    اهلرب فرصة

    مك َّسلا صي يل  سما يدعى آخر وعبدا نا ي ِّيس ي صح األيَّام ن يوم خا 

    ن ا

    َّ

    ن

    َّ

    تمك وعندما يف ك اب ض قنا حنا فع صا غ رسيعا

    َّ

    تغ

    َّ

    الجو

    َّ

    كن   مع

    بعض قينا وبعدما ل. من العود ن بد يدا ب يل سما و نا بحرت وضوح  ؤيةُّ

    الر

    طئ. َّشلا ىل دين عا أمان جدَّفنا َّشملا

    استعان ق ي

    ِّ

    سي كان األوَّل: الهروب يَّة كي أفكِّر ي جع ك ذ بعد مران حدث

    ت ح حا ال خوض عدادا اس كثر حين ح فأص ي َّصلا ب قا ح ص ا َّجن

    طول.

    عن مت ع عاد ب ا ي ويمكن م يد الج ب ا ال

    َّ

    ن كرة: « ال ي خاط ت وجا

    ي! ِّيس تخيف ثتنا حا جعل ي َّا الحسن ِّظح يا «! الفرص أتيحت ذا سال يناء

    عض ب ا ال ع ع مم

    َّ

    أمسي قام ي

    ِّ

    سي ط

    َّ

    خط نفس األسبوع ك ذ بعد

    مرني و

    .

    ِ

     برهلا مساعدتي وقوع تصادف ي

    َّ

    ا ي ا

    َّ

    الث األمر هو هذا قاء وكان األص

    ن وتزيين وج كمل ع ب ا ال يع ت

    َّ

    ع كان ك وكذ المؤن ن ات

    َّ

    ي

    ِّ

    كم ين تخ

    الحفل. جل

    د

    ِّ

    ي

    َّ

    س ل ا َ ءاج انترداغم

    َّ

    المحد الموع ن ط ف ق دقا عرش وقبل حق

    َّ

    ال اليوم و

    قضاء عن عزفوا ه

    َ

    ءاق ص

    َّ

    ن وبدا ا! غاض وكان . ي ث خطوات المركب ىل د وص

    ى

    َّ

    فحت . ي َّصل آخر  عبد وهو ي ر و صقو يل سما اصطحاب فأمرني ح ال اليوم

  • 8/19/2019 eBook a271

    21/95

    كروزو روبنسون

    العشاء طازجا سمكا ه

    َ

    ءاق ص م يط ن يد ي د

    ِّ

    ي

    َّ

    الس يزال ف ح يذهبوا م و

    .   ِّصاخلا

    يل سما قنعت كيف؟ كن

    «!الهرب ي يمكن

    !ي فرص هي ك ت

    » :حماس  فكَّرت

    كثر. مؤنا ب ا ال اختزن ذا   ِّي َّسلا طعام نأكل َّ يجب نَّنا

    األخرى األشياء بعض حضا رسعت األغراض  نا

    ُّ

    د ي يدا ب هو كان وبينما

    وفأس ب

    َّ

    القن خيوط وبعض ومطرق ومنشا شموع يها: نحتاج قد ي َّا

    صيد يمكننا نا

    َّ

    ن ت فأخ ارود ال بعض نا يجد قصوري ع ت وبعدها تحاي

    عل!» ال ع را كر ن ها يا مبتسما: «نعم ال ف ها. َّىشعتن يَّةِّ

    ال يو

    ُّ

    الط بعض

    عاب ِّصلا ع وتغَّبنا

    .يناء ال اتِّجا ثتنا ث بحر و دِّين مست كنَّا ق دقا ضع وبعد

    جه ن

    ُّ

    تهب ياح

    ِّ

    الر كانت اليوم هذا . ي َّصل رشعتنا نكَّسنا وبعدها ي ط

    اإلبحار ي ها يمكن ف الجنوب ن ياح

    ِّ

    الر تأتي ن رجو وكنت

    ِّ

    ي

    َّ

    الرش مال

    َّ

    والش مال

    َّ

    الش

    يه ع ق ي

    َّ

    ا ي سج عن يدا ب ي ستح كانت ياح

    ُّ

    فأي قنط م ي

    َّ

    كن انيا  س ىل

    يَّة.ِّ

    الحر ىل الهروب كف

    َّ

    الت د

    َّ

    مجر حا ف فكنت األرايض ه ع

    .بدا يحدث و حينها يحدث ن ا َّم الهروب وكان

    نبحر يشء دعنا َّي صطاد هنا فأنا دة با حت ص ياه ال

    َّ

    ن يل  سما ت: « ق

    «. ً  ي ق بعد

    ن وقبل . ح ال داخل آخر فرسخا ورسنا األرشع ورفع ا موا رأس ومأ

     

    المركب سطح فوق ن ه وقذفت ف الخ ن ن بت اق ارشة م رساة ال ط يس

    سوف بنسون؟ ور ا ي تفعل ماذا !ِ

     

    المركب سطح ىل عود ي وصاح: «دع يل سما فرصخ

    «!ك مقت تتسبَّب

    فسأهرب  نا ا

    َّ

    م يل  سما يا اطئ

    َّ

    الش ىل عد ماهر. سبَّاح نت حا: « صا فأجبت

    ح. يس وبد مصه ل وق رأس فأومأ «! 

    ا ي مامك يل س و

    سطح ع ن ف ق ن ن ا خا شا فكان مرت المركب سطح ع وري صق وقف

    خر. ا هو المركب

    م «! ح ال يل سما حق ست َّ مساعدتي و ع تقسم ن َّدب – «قصوري 

    . و ال ع رشوطي ل ق ذا   المهار ه ح يس ن قصوري مقدو يكن

    20

  • 8/19/2019 eBook a271

    22/95

    الهرب فرص

    فحتما ق طا ل ج مضيق جا

    ِّ

    ات بحرت   ح

    َّ

    ال ي ال اعات

    َّ

    س ل ا ى دم ع

    احل

    َّ

    الس ىل ذاهب ي

    َّ

    ن د يعت ن ردت ذا كنا  س جا

    ِّ

    ات

    َّ

    ي دنا

    ِّ

    سي يل سما سيخ

     بونجلا صوب يد الج اتِّجاهنا فكان ب ا ال رجعت الغسق هبوط مجرَّد و ِّي ا اإلس

    عود ن بدا د أ م و حد كنا يد ن ن فضل ها

    َّ

    كن   ومجهو مخي نط وكانت

    . ي ج ن عبوديَّة

    21

  • 8/19/2019 eBook a271

    23/95

  • 8/19/2019 eBook a271

    24/95

    ابع سلا الفصل

    األحرار

    م ث ال س

    ِ

    ءاني عن ي يك ما يدين ب حين كنَّا

    .نتوقَّف ن قبل يَّام خمس َّدم بحرنا

    ي ي ي تك

    َّ

    م ي م هذا

    َّ

    كن ا 

    َّ

    كن ين يدا تح ف ع م ي

    ِّ

    كن عظيم  نه عا ىل بحرنا

    ما

    َّ

    مذعورا وك فكان

    ِّ

    ي

    َّ

    الس عن عا ب ث سا

    ِّ

    متحم يكن م قصوري

    َّ

    ن

    َّ ي. َّيِّ

    حر

    صواتا نا سما بعد

    َّ

    وخاص اطئ

    َّ

    الش ىل نذهب

    َّ

    رجاء ازداد ه

    َّ

    الن عا ىل بحرنا

    م و ي ر و صق ي

    ِّ

    ن ب ط كما ت ع ف يب م مس

    َّ

    الش ت وما فها. نع حيوانات ي عا

    .ب َّق ن نا حو ونظرنا المركب سطح ع فرقدنا الَّي ه المركب ن النُّزول ر أغا

    ي عا صواتا رة مص اطئ

    َّ

    الش ىل ت

    َ

    ءاج ضخم وحوش ما! مر وقع يل بعدها

    قبل. ن أذناي تسمعها م مخي صواتا   ومرع

    ىل وصل و ماذا عنا! ف تجاهنا الوحوش حد ح س وعندما عبُّ

    الر ن انا ق ع انخ

    حينها؟ سنفعل ماذا المركب؟ غرق و ماذا المركب؟ سطح ىل د ص و ماذا المركب؟

    ! ردت ما ووقع خي الهواء النَّار قت ط و نا بنا أح مسكت و مرسعا هرولت

    اطئ. َّشلا ىل دا عا ح وس الوحش فأرسع

    سنفعل؟» قصوري: «ماذا تساءَل

    ن غم

    ُّ

    الر و نها. ٌّي معنا َّق يت م ف ب ُّرشل يا ىل نحتاج نَّنا : «حسنا  جبت

    غدا.» اطئ َّشل ذَّهاب ل ا ا ني فزعنا ع

    ينا ل و س اليا نحو بطء فنا

    َّ

    وجد ا

    َّ

    الت ليوم ا ح ا ص باكرا مس

    َّ

    الش عت ارت

    .اطئ َّشلا ىل نا طاع اس قدر رسيعا حنا وس ي ر و صقو نا زت وبعدها ق

    .رسا ال

  • 8/19/2019 eBook a271

    25/95

    كروزو روبنسون

    كثر اطئ

    َّ

    الش تجاه ها هاب

    َّ

    الذ د أ م ذا   ال هل نا مرك يرسق ن خىش فكنت

    غ شخاص مع يب غ ب قوا ع ار

    َّ

    بح عن يع م صصا عت س د ي ف ين ا

    َّ

    م

    وقال

    !ُّطق ي ثا ار َّح ال ء هؤ عن يسمع م و م ع م يع وج بهم قوا يرسقون ودودين

    المركب ب جا ست فج .ِ

     

    ب

    ُّ

    رش ل ا ِ ءام حضا وسيذهب جاع

    َّ

    الش

    َّ

    سيتح

    َّ

    ن قصوري

    ي. نظا ب أرا

    ن رى نحوه جريت ذا   حق ي ما هناك

    َّ

    ن عدوا فظننت جاء يل ق وقت وبعد

    حيوانا اصطاد

    َّ

    ن خ قصوري ي را ه  ي ل إ ت ل صو ا مدنعو المساعدة. ستطيع كنت

    األرض ه َّن َّكؤملا ن طول  ه رج و مخت لوانه َّنك   ٌّيِّرب رنب

    َّ

    كأن !برِّيا بداِ

     

    ب بالعجا يئ م

    قصوري!» يا ت فع : «حسنا اجأ الم ن صحت

    دون ذاء وال الماء ع نا عثو عاد

    َّ

    الس غاية ا

    َّ

    وكن ي

    َّ

    ال ه عنا ش ى

    َّ

    حت نا ك

    األمس ي تنا رع ي

    َّ

    ا الوحوش ك ت و ال هل ن ا

    ي ي ن ن

    وشك ع ا

    َّ

    كن نا

    َّ

    أن كف

    َّ

    الت ىل يقيا ف شمال ساحل ا

    َّ

    س ل ا ي ت ح ي دفعت

     طب َّضلا نا مكا الجزم ي يمكن المعدَّات  دون كن ي  الكنا جز ىل الوصول

    مصادف هو م وكان اطئ. َّشلا محاذا ار حبإلا ا ن ل صاو ا نهاجِّتا مكان ف مع دون ف

    ي. وط ىل يدنا ت ن يمكنها َّي ي نج تجار ين س

    ع ف

    َّ

    نتعر م و . الم الحيوانات يئ م مزدهر َّي ي ط مناظر محاذاة بحرنا

    األسود ثل نها ي الع ع فنا

    َّ

    تعر يضا نا

    َّ

    كن نا  حو ت

    َّ

    تجو ي

    َّ

    ا الحيوانات ن ي الع

    واستمررنا .ِ

     

    ب

    ُّ

    الرش يا ن ي الم عن نبحث يوم

    َّ

    كل ف

    َّ

    نتوق ا

    َّ

    وكن والفهود. والنُّمو

    ه يش ي حد أن اقتنعت شخاصا حتَّى نرى ن دون ا ك نَّح ل ا ا ذه ع

    األرجاء.

    24

  • 8/19/2019 eBook a271

    26/95

    امن ثلا الفصل

    ة

    َّ

    يزي اإلنج فينة

    َّ

    الس

      بعد النَّاس ن نا قاب ن م ع ا م أ .ان غ نسانا ف نصا ن قبل أخرى يَّام عرشة تَّ

    مر

    نا  لغ نفس مون

    َّ

    يتك و س الم ن يل ال يرتدون وكانوا ن ومتعا ودودين فكانوا

    اه

    َّ

    ي نعطيهم شيئا ك نم م نا

    َّ

    ن مع والماء ذاء ال فأعطونا الكرم غاية كانوا هم

    َّ

    كن

    ل. ا الم

    ين س يجا ىل حاج نزال كنا طف

    ُّ

    ال غاية كانوا غرباء ل ا ِ ء هؤ

    َّ

    ن ومع

    الوحيدة فرصتنا وكانت اإلبحا هذا َّلك ل يحت ا دعم يكن م َّص ل ا ا نب ا ف َّي ي نج

    م ف حن ال ه يا اج شأن ينا ع ي قصوري أخ م حد. ذنا ين ن هي لنَّجا

     

    اط اإلح الخوف د أ

    يها. ع فتَّ

    تعر ي

    َّ

    ا مات الع بعض ع مررنا خا و آخر أسبوع

    َّ

    ومر نبحر نا ظ

    أس

    َّ

    الر جز رؤية ن نت

    َّ

    تمك احل

    َّ

    الس ن فراسخ ث ث ن يقرب ما مساف فع

    فرح! صيح قت فأط األخرض

    روبنسون؟» يا ك هنا قصوري: «ماذا ي سأ

    ىل سنصل هنا ن الجزر؟ ه ى ر ت له» : ت وق يَّة ي َّطلا المناظ ع رشت

    نجونا!» قصوري! يا نجونا د مان  حنا ص ا! نج

    قنا انط ذا نا ف موق كف

    َّ

    الت معنت ندما عبوس ىل ي سام اب ت

    َّ

    تحو ما رسيعا

    فذهبت . ث ُّي نا ى يب ن و ف سننج معاكس ياح قنا وع ِّدتمملا ح ال ع

  • 8/19/2019 eBook a271

    27/95

    كروزو روبنسون

    المتاح الخيارات كف

    َّ

    لت — 

    القبطان حج —ِ

     

    َّ

    لص ا ي ت حج وس ج اخل

    َّ

    لد

    مامنا.

    «!ين س رى

    !ين س رى

    !روبنسون يا

    » :ج الخا ن ي ي ينا ي ر و صق عت س

    ن

    ُّ

    تمع نظر وبدأت نظار ال خذت . َّي برتغا وبدت ! ين س هناك ي ح وكانت

    ين

    َّ

    ي فالس يك ما محظوظ نكن م   خسار يا اطئ. َّشلا ىل متَّجه كانت ذا رى

    عنَّا. يدا ب تبحر كانت

    ب ج ن

    ِّ

    األقل ع ل أحا ن دون يذهبون دعهم ن ! وَّاه  ي: « خاط فجال

    اههم.» ان

    ن قد ك ورفعنا

    «.م حق ون ل نحا دعنا

    !قصوري هيَّا يا

    » :حا صا ت ق

    كن   ممكن رسع أك ين

    َّ

    س ل ا ا نقح و ه

    َّ

    يتحم ن

    َّ

    ص ل ا ا ن مرك يمكن األرشع

    بدا. م حق ن ن نَّنا اتَّضح ما رسيعا

    روبنسون؟» يا ن ا نفعل قصوري: «ماذا وتساءَل

    يسمعونا!» ن ونأمل ق نا ال ن النَّار ق نط ن ينا ع ق! نا ت: «ال ق

    ين َّسلا تسمع ن ودعوت يت

    َّ

    وتمن ا

    َّ

    الن ق ط وبدأنا نا بنا ىل ا

    َّ

    ن

    ٌّ

    كل ع .ه غاث س ا شارة األخرى

    يض ع سام اب فابتسمت ! َّسلا بطأت و رشعتها األخرى ين َّسلا مت م

    نذهب!» نا  هيَّا ينتظروننا. سوف اتنا! ط عوا س د ت: « وق ي ر و ص

    ن جال

    ِّ

    الر صاح م محاذات نا وص وعندما م حق ن ساعات ث ث استغرقنا

    وبعدها ة

    َّ

    ي تغا ال وا حاو

    َّ

    و   مخت يد ع غات موننا

    ِّ

    يك م ين س سطح ع

    ن ٌّي ن اسكت ار َّحب تكَّم خا نها و ٍّي فهم نستطع م كنَّنا رنسيَّة  ال َّمث يَّة ا اإلس

    حدث؟» وماذا نتم؟ حا: «من صا م ين س ع

    قضيت ي

    َّ

    ن ت وق راصن ال ي رس و ا

    ي ي نج ارا

    َّ

    بح كنت ي

    َّ

    ن رشحت

    فأخذوني الهرب ن نا

    ُّ

    تمك ن ارة

    َّ

    ح ال هر وان كعب األرس الماضي ي ال نوات

    َّ

    الس

    نجونا! خا و م ين س سطح ع ري و صقو نا

    ل ا م شياء ن ك م ما

    َّ

    كل يه ع عرضت ندما ا ف

    جد ا

    ِّ

    طي ين

    َّ

    الس قبطان كان

    «.ل ا م دفع ي دا و يل ا ال ىل ي م سآخذكم

    » :وقال ابتسم يل ا ال ىل ن آ ح

    26

  • 8/19/2019 eBook a271

    28/95

    َّ

    ي ي اإلنج ين

    َّ

    الس

    الحال عطاه و ي ر و صق مع ا

    جد رحيما ك كذ القبطان وكان طي ع شكرت

    ن رحمت

    َّ

    ن ظننت وعندما . سعاد يَّما قصوري سعد ا َّم   ين َّسلا ع ا َّحب وظي

    الحال  عرض ع فوافقت

    ! َّص ل ا ا ن مرك رشاء ينا ع عرض ك ذ ن كثر تتَّسع

    يضا. خر ا نا عتا بعض ى اش المركب ىل ضاف و

    ب 

    ِّ

    ي

    َّ

    الط القبطان ن المال ع ت وحص يل ا ال ىل يد وس ن آ ح حظينا

    قمت و قبل. ن قدماي تطأها م ي غ رض ع تماما سا مف كن م ي َّن ي يع ا َّم

    راع عمل وبدا

    َّ

    ك

    ُّ

    لس ة ك مزرع ير وي ك يم وكان القبطان قاء ص ح مع

    استطعت. ما قدر التَّعُّم حاولت ذا رأيي  ا شا َّك ُّسلا

    طع يت اش الطَّيِّب القبطان ن خذت ي َّا المال و الزِّراع حياة ي استهوت

    وكانت يم. أ كنت حيث المزرع ثل َّكس مزرع قام وخطَّطت وجيِّدة ة ك رض

    م عرفت وكما يس تج خطاب حتاج كنت ى ب كي كن يل  ا ال عظيم فريص

    عسا. يه ع الحصول يكن

    27

  • 8/19/2019 eBook a271

    29/95

  • 8/19/2019 eBook a271

    30/95

    اسع تلا الفصل

    راعة

    ِّ

    الز حياة

    كان نتاجي َّنك و محاصي وزادت َّيضار رقع عت َّسوت ت ح َّلا نت َّس ل ا ى دم ع

    نا. َّحص ع ظ ويحا ذاء ال ن العمل طاقم وحاج ي حاج ُّدسي األساس وكان ي ق

    .حلا ك ذ حتَّى ي ُّد ت يدا س وكنت رة مب النَّجاح ر بشا هذا بدت ومع

      ي ال ا

    ي برتغا ي وكان مزرع رة المجا المزرع ك يمت ص

    ٌّ

    شاب هناك كان

    ى

    َّ

    وحت بل يزين ع ي ص حنا ص ز. ل ي و ى عدي وكان َّي ي نج كانا بويه َّنك و

    ا فكان ي تق ع ُّلا نفس عنا مزا نمت نت َّسلا هات مدى وع

    .

    فاض .جارين ناجح َّكس قصب ع مزا ك ام ت ي ط يجيد نَّا ٌّلُّك

    عنا مزا يشء: ِّلك تحدَّثنا معا. ي ط ت جو سن العاد وويلز نا كنت

    ق ع رجل ي

    ِّ

    كأن شعر ي

    َّ

    ن ما يوما ت خ ي

    َّ

    ن ذكر وماضينا و ل مستق وخططنا

    هو يه ي يا اش مدى ي وعن وا عن ت خ و يل ا ال هناك مهجور ير ج

    دتي. ووا

    ذ ي  رؤي يسعد ي ا فكان حم وكان

    .َّيد وا د فت ن ِّي ي َّطلا ن َّن قال

    يا. ث ح ص يقي ط نا و وآ يها يدا س وكنت يم ك حياة بنيت

    اإلنسان  اه

    َّ

    يتمن قد ما

    ُّ

    كل

    َّ

    دي وكان ك. كذ ية التَّا ن َّسلا جيِّدا محصو جنينا

    ر اشا

    َّ

    ن دركت ي  ق يق ع ي ئا ف ها كن م ي

    ِّ

    كن قاء. ص و ومال رة مث مزرع

    . غ ل ا ا ه تكون ما ا غا إلثار اء الحم ي فنزع انطق ع ستنترص

    ومع ع يست ن يمكن شخص

    ِّ

    ي ح ال مغامراتي عن ثت

    َّ

    تحد ام

    َّ

    األي ه

    ع تي ح يد َّشلا مام ه ا واستحوذ

    .صص  ال تك الحكايات يها ي ر َّرم ِّلك

  • 8/19/2019 eBook a271

    31/95

    كروزو روبنسون

    ثراء. كثر حوا يص ن الفرص ستهم َّمحف ين خ ا ع المزا صحاب ن مجموع

    يقيا. ف ىل َّي بح ح ين س ي تج الخطط وضعنا وعاج

    بدأ كحج ي التَّن حيِّز دخل ن ما َّنك حمق  رار ال هذا َّن ي عرفت

    م ثروتي و يد ن حاج كن م ف . ا ي حي ي ي يكن م  ٍّلت ل س التَّدحرج

    . نفيس  ر َّمد من نا كنت بل مغامرِّ

    ي ىل حاج كن م حياتي و

    ِّ

    غ حاج كن

     

    سنوات

    َّ

    د منذ ي وا اإلصغاء رفضت ما ث العرض  اوم م ستطع م و

    جاهزة ين

    َّ

    الس كانت وجي وقت وبعدها ة

    َّ

    ي ح ال ح

    ِّ

    الر يخ توا دت

    َّ

    تحد

    عن مسئو ز ل ي و تكرتو

    َّ

    وصي وكتبت

    َّ

    ي س

    َّ

    الر جار

    ِّ

    الت خطط ووضعنا ق. نط

    .ي يا ثناء ي مزرع ي سيعت َّن ا يشء واث ِّلك

    30

  • 8/19/2019 eBook a271

    32/95

    العارش الفصل

    جديد من  فريقيا

    ن بط َّضلا سنوات ي ثما بعد ١ ٦ ٥ ٩ سبتم ن ل َّوألا ين َّسلا سطح ىل دت ص

    م هذا ف ر

    ِّ

    أفك

    َّ

    حاولت ي

    ِّ

    كن هال  ن اشئوم األوىل ي ح يه قمت ي

    َّ

    ا اليوم

    ي. ح أنحس ن د أ

    القبطان  ىل ضاف   رج عرش ربع و المؤن ن ا

    طن ١ ٢ ٠ ين

    َّ

    الس ت حم

    مع ايضت م ردنا ما ط ف ين

    َّ

    الس ظه ع ة ك تنا حمو تكن م و نا. و وخا

    .ق األفا

    سطوع  مس

    َّ

    الش عا فأرشقت را قس

    َّ

    الط كان اليوم ك ذ ح

    ِّ

    ر ل ا ا نأدب ندما

    ىل اإلبحار ين قاص شما نا ي ط كنا وس .ِ

     

    بط

    َّ

    الض المواتي جا

    ِّ

    ت ا ياح

    ِّ

    الر ت

    َّ

    وهب

    . درج عرشة اثنتي و عرش عرض ر دا ىل نا وص يقيا حيث ف

    بينما نتماسك ن ينا ع يوما فكان عرش اثني نا بحا بعد عاتي عاص رضبتنا

    حدهم فمات اإلعصا هذا ثناء جال ث ث دنا ف وهناك. هنا ين َّسلا العاص اذف تت

    واستمرَّت ين َّسلا سطح ع ن خرين ا ثن ا ياه ال وجرفت ِّي الرِّئ هاب ل ا ن

    وبنا. ق عبُّ

    الر وم متواص سبوع نا تعصف العاص

    راد و نا مسا عن يدا ب فنا ق نا

    َّ

    كن خا  قس

    َّ

    الط دهرا هد نا بدا ما مرو بعد

    ير تق مع ل أحا القبطان حجر ساعات ضيت ف

    ِّ

    الحا نا مكا ف مع القبطان

    . َّي يا ال ورسومنا َّي ح ال طنا ورسومنا خرا راجعنا نفعل ماذا

    «.تينا حيث ن نذهب ن ينا ع يتحتَّم ربَّما

    » :ن ِّعمتم كفت بعد القبطان قال

  • 8/19/2019 eBook a271

    33/95

    كروزو روبنسون

    ي  ي الكا جز ىل ج

    َّ

    نت ن م األس ن

    َّ

    عل   المسا عن ا

    جد يدون ب نا

    َّ

    كن » : جبت

    ان يرغ ار

    َّ

    ح ال ن اثن نجد وقد ين

    َّ

    الس ئ ته عادة هناك يمكننا

    ِّ

    األقل فع

    «.نا طاق نضمام ا

    يها نصل ن يمكننا صحيح وقال: «هذا نضدت ع الورق ناي نظر

    «.ِ

     

    الخطط فضل هي ه

    ٌّ

    محق ك

    َّ

    ن

    ُّ

    ظن و . م ا ال ي ال يع األسا

    . حي مسارنا نا َّغو ي ي الكا ىل متَّجهون نَّنا ين َّسلا طاقم القبطان خ و

    ت  المشك ه ن غم

    ُّ

    الر و . كثر يها الماء بَّ

    ويت

    َّ

    شد رة

    ِّ

    مترض ين

    َّ

    الس وكانت

    ا. ي تق أسبوع غضون باربادوس وغنا ب يَّة مكا ن ث ع فكنَّا

    32

  • 8/19/2019 eBook a271

    34/95

    عرش ادي حل ا لفصل ا

    فينة !َّ

    الس م

    ُّ

    حتط

    تجاه يدا — ب ياحِّ

    ر ل ا ا نتفذقو ىرخأ عاص ت

    َّ

    هب مسا نا تغ ن يوم ل خ

    . ح ال تماما نا ي ط نا ض ي ج ومن — 

    الغرب قىص

    اح

    َّ

    الص و يه. ي ي َّا يوم بل التَّا اليوم حتَّى َّوق تعصف ياحِّ

    الر ت

    َّ

    استمر

    «! رض  يصيح: «مرحى  جالِّ

    الر حد عت س اك ال

    ف خ عنف ين

    َّ

    الس وتأرجحت

    ٍّ

    رم ع مرت ارتطمنا ا ي تق ها حظ و

    ىل فجرينا

    .محا كون ها نَّنا ظننت حتَّى ح ال ياه ينا ع وفاضت واألمام

    ذا ما ي ند ا و

    َّ

    كن ين ي ند نكن م ف عصيب موقف ا

    َّ

    ها وكن ي نحت الحجرات

    . م سننجو هل ي ند و م مأهو األرض كانت

    جاهها

    ِّ

    ات ياح

    ِّ

    الر

    ِّ

    تغ م ن

    ٍ

     ءازج ىل مها

    ُّ

    تحط

    َّ

    المؤك ن وبات ين

    َّ

    الس ت ع

    ونرتجف  الماء

    َّ

    م يعا ج ا

    َّ

    وكن . ألسو نفسنا وهيَّأنا بعض ىل بعضنا نظر الحال.

    غ

    َّ

    الت حدث

    َّ

    ثم الماضية. ي ال يع األسا حداث اء

    َّ

    جر ن رواحنا الفتور صاب و

    ياح.ِّ

    الر

    ح ال ىل

    َّ

    الص ب ا ال ل نن دعونا اب! ش يا ن ا فرص دينا القبطان: « قال

    الوحيد!» نا م هو فهذا اطئ. َّشلا ىل ونجدِّف

    ط ف واحد

    َّ

    نهما

    َّ

    ق يت م   ين

    َّ

    الس سطح ع ان ص بان قا دينا كان وبعدما

    ب ا ال نزال ط ف نستطيع كي

    َّ

    شاق مجهودات بذل األمر ب

    َّ

    وتط األوَّل. اإلعصا منذ

  • 8/19/2019 eBook a271

    35/95

    كروزو روبنسون

    ف

    ِّ

    نجد ا

    َّ

    كن بينما نا حو األمواج طمت وت . سطح ىل جالِّ

    الر يع وج ح ال ىل م س

    ننجو. حتَّى جالِّ

    الر ن الك فدعا د ال رحم تحت ا

    َّ

    وكن اطئ. َّشلا ىل مات اس

    م يا صخ كان سواء اطئ َّشلا ىل الوصول هو نَّا فرد ِّلك ل ا َّشلا غل ُّشلا كان

    وكانت يه. ع ف َّقوتت حياتنا َّن ي ش جه فجدَّفنا ال. ن م ف ك ذ غ م نا آ ك ذ غ

    العاص ىل ف سننج هذا دون ف نه فم و يجا خ نجد ن هي الوحيدة فرصتنا

    . م َّسلا شاطئ الوصول ن نتمكَّن ئ ها ماء ع العثور يد ن كنَّا . ح ال ونضيع

    ل الج

    َّ

    و ع ي عا موج تأتي ن قبل رسخ ال ونصف رسخ ال ب ا ي ما فنا

    َّ

    جد

    ل الكا ياه ال عتنا وابت ب ا ال ع ن يعا ج فنا رسيعا فق ب ا ال جاهنا ورضبت

    ِّ

    .ات حظ

    م

    َّ

    راعي ن

    َّ

    ماهر  اح

    َّ

    سب ي

    ِّ

    ن ومع

    َّ

    ي ق األمواج كانت ذ ا  مرع األمر كان

    ط لت الماء سطح عود

    ُّ

    الص ستطع م ي

    َّ

    ن بل يا ال ة

    َّ

    قو تضاهي ي

    َّ

    ا

    َّ

    القو تكونا

    سعل  دأت الماء ف ئتاي ت وامت اطئ

    َّ

    الش جا

    ِّ

    ات ألمام ياه ال ي ت وحم . ايس  ن

    . النَّجا مل َّيد يكون ن ف ألمام زحف م ن ي َّن ف ع كنت ي َّنك

    .ح ال ىل ي ثا ي ى ل و براث ب الموج ي جذب الوقوف ن تمكَّن ن وقبل

    ها حظ و . َ ق غ كي ع أصا كنت بينما دوَّام حو ن تدور ياه ال وكانت

    الهواء ن قد ك أدخل خذت ي و فو ن فوقفت اع ال مس ت ي د ا شعرت ي تق

    ل. األس ىل ي ثا نيَّ

    ويجر حر ال ي يدخ ن قبل ي طاع اس قدر

    َّ

    ئتي ىل

    ف

    َّ

    وتوق صخر ي صد اصطدم ل ألس حر ال يها ني

    ُّ

    يجر

    َّ

    مر ع را و ث ثا و

    .

    ل الكا يس

    ُّ

    ن.»تن ا هنا سأموت سأموت النِّهاي هي وفكَّرت: «ه

    . النَّجا موه عل ال َّيقي ح موه َّيد كان َّن يبدو العاث حظِّي ِّلك ومع

    قواي 

    َّ

    كل استجمعت اطئ

    َّ

    الش جا

    ِّ

    ات ألمام يها ار

    َّ

    ي

    َّ

    ت ل ا ي ن عفد ي

    َّ

    ا ية ا

    َّ

    الت

    َّ

    المر ي ف

    اطئ

    َّ

    الش ع يدا ب وجريت يا ال ج خا هوض

    ُّ

    لن نفيس ودفعت اع ال قدماي مست و

    ُّ

    كل ي ت وجع

    َّ

    تي رك ع نزلت

    َّ

    ثم

    َّ

    قو ن

    َّ

    بقي ما

    ِّ

    كل فجريت ي. طاع اس قدر

    34

  • 8/19/2019 eBook a271

    36/95

    ! ين َّسلا تحطُّم

    لت فما ك ذ ي ا وك نجوت. ي َّنك   ي د الغثيان أصاب دتي م ح الما يا ال

    حيا.

    35

  • 8/19/2019 eBook a271

    37/95

  • 8/19/2019 eBook a271

    38/95

    عرش ني ا ث ل ا ل صفل ا

    اليأس جزيرة

    دوا ف هل ي؟ فا يع ج ين . 

    حو نظرت ى

    َّ

    حت الوقوف ع را قا حت ص ن ما

    ما

    ُّ

    ي فكل موق ي ح فت

    َّ

    ا تكش

    جد ورسيعا الوحيد؟ اجي

    َّ

    ن ل ا ا ن كنت هل يعا؟ ج

    وحذاءَان. قبَّعات ث وث واحدة نسوة ق نهم وجدت

    اجي

    َّ

    ن ل ا ا ن كون ن يمكن رى! كما يس الوضع َّن قل ! تاعا: « م رصخت

    الوحيد!»

    س م َّيد يكن م ي و موق عن شيئا ي د كن م ف وقت األمل ن يشء ي ب

    ي با ثل غرق م ي

    ِّ

    ن فمع ي. طعا صي م ستخ يشء و رشب ياه و َّفاج

    الموجود الوحيد ء

    َّ

    فاليش واهيا. كان النَّجا م َّن َّ  كاسملا ار َّح ال ن ي فا

    مأوى يب غ مكان واحد

    ِّ

    سك ن ترجى د فا

    ُّ

    فأي ة ص

    ِّ

    سك هو ي جي

    طعام؟ و

    جد ن حتاج وكنت ط يه يل

    َّ

    فال ن ميئوسا حا وكان صوتي. أع رصخت

    وقتا ق ستغ م و

    .ارشة م اطئ َّشلا نط بعد األشجا ن عدد يوجد مأوى وكان

    غصنا ووجدت قتها

    َّ

    فتس يل

    َّ

    ال ل خ اء خ

    ِّ

    جي كمكان تبدو شجرة جد كي ي ط

    سط ع الحصول ن نت

    َّ

    فتمك

    ٍّ

    شك ي ره يع الم الموقف

    َّ

    ن

    َّ

    بد و يحا. م

    النَّوم. ن يل ض

  • 8/19/2019 eBook a271

    39/95

    كروزو روبنسون

    . العاص ت َّقوتو ائ ها حر ال وكان التَّا اليوم اح ص سطوع مس َّشلا رشقت

    ن نزلت ا. ك نا َّسحتي م وحا يَّاتي معن َّن َّ ماتعا  ح ص و َّغت الطَّقس َّن ومع

    .اطئ َّشلا ىل وعدت جر َّشلا ع العا ي مكا

    بع ع خو

    ُّ

    الص بعض عا كانت ين

    َّ

    فالس ي!» يا ا: «آ ِّجعتم وصحت

    ع ط ف بقينا و ف ! محطَّم تكن م و ياه ال ي جرفت حيث المكان ن ا ي تق فرسخ

    ن. ا هذا كفَّتلا ستطع م كنِّي كُّنا  نجونا سطحها 

    كف

    َّ

    الت هو ع

    َّ

    ع ما

    ُّ

    فكل األمل ع يبعث هذا ن ي: «ا خاط جال بل

    «.

    بعد تضع م جا

    َّ

    الن ي فرص َّن ويبدو

    .

    مؤن الوصول يَّة .كي ين َّسلا ىل َّسلا يح ي ما ضح شب ياه ال فكانت ِّدملا تراجع انتظرت

    حاج كنت ي

    ِّ

    كن   يا ال ن ا خا وكنت

    َّ

    جاف يها أب كي يس م معظم نزعت

    ي ع ياه ال حت ص وعندما . َّسلا وبدأت مخا عت فابت . ين َّسل الوصول ىل

      ين

    َّ

    الس ب جا ن

    َّ

    يتدىل حبل هناك وكان . المساف ي با حت يها س الميش وصعب

    طح. َّسلا ىل عود ُّصل فاستخدمت

    .واح ب جا ع ها كا ا ي تق رست ي َّا ين َّس ل ا

    ِ

    ءاجر ونظرت ي وق خذت

    تماما. ا فاج خر ا النِّصف ي ب بينما ل الكا َّل م صف   يا ال ئا ممت المخزن وكان

    كان ي

    َّ

    ا سم ال ىل فنزلت المؤن. ن ي الع ع ُّفاجلا نِّصف ل ا ى وتحا ِّظحلا حسن و

      رقر ال عن دتي م ت

    َّ

    توق ن وما يت سك ال بعض رسع ت ك و الخبز يه يوجد

    سأحتاجها. ي َّن دركت شياء جمع بدأت

    طوف ناء يه ع العثو ن نت

    َّ

    تمك ا

    َّ

    م دين  ا

    َّ

    الز ال والح الخشب

    َّ

    كل استخدمت

    كان ات

    َّ

    مر ة

    َّ

    د ب تج وبعد اطئ. َّشلا ىل دا عا ين َّسلا ن المؤن نقل كي ص

      ين

    َّ

    الس سطح ع معنا كان ي

    َّ

    ا ب الك ذت ن   داي و األشياء. ل ث حتَّى حمل ما م

    حال!ِّ

    أي العاص ن نجا

    َّ

    ن معجزة فكانت

    م يق صنا خدام اس رت

    َّ

    قر ذا ة 

    َّ

    خصي

    َّ

    الش ار

    َّ

    ح ال ات

    َّ

    متع ن يد الع ياه ال ت ت

    ن يل وال الما حم و والجبن واألرز الخبز َّيد فكان . جمع و ي طعا ن خ كي

    38

  • 8/19/2019 eBook a271

    40/95

    أس ال يرة ج

    يشء

    ِّ

    ي عل ي يسع كن و ي ط ح ا

    َّ

    م مح  ال رئان ال فسدت و األوروبِّيَّة. الحبوب

    ن. ا ك ذ حيال

    يد م ذا  و

    «.العودة يح ت َّدم ئا ها حر ال َّلظي ن تمنَّى

    » :ي ه ىل ادر وت

    . ح األس وبعض ا َّجن وصندوق س م يضا وجدت . اط َّتلا ن

    جداف واسط و «.ِ

     

    هاب

    َّ

    الذ وقت وحان يوم ي يك العزم: «هذا دت وع

    َّ

    كن و اطئ

    َّ

    الش نحو كا

    ِّ

    متحر نفيس فت

    َّ

    جد ين

    َّ

    الس سطح ع وجدتهما مكسورين

    وف

    َّ

    الط رسو كي ف ا. دج خطرة كانت ح ا ال رسوت حيث اطئ َّشلا مام خور ُّصلا

    نهرا. و ا ص جدو جد نَّ

    ع كان م س

    ي. شاط عن يدا ب جدَّفت ذا «. الجوا يوجد نهما يا َّن َّدب ل: « ُّعت فكَّرت

    ه ثل

    َّ

    ن عرفت ي

    َّ

    كن حي  صا ياح

    ِّ

    الر ت

    َّ

    وهب . ئا حمدا ها يزال حر ال وكان

    واستعنت واألمام ف الخ ن وف

    َّ

    الط حر ال عب وت . حظ َّغتت ن يمكنها األشياء

    ٍ

     ءيش

    ِّ

    ي خسا ل

    ُّ

    تحم ي وس يكن م و ب الك ح ن ي. حمو َّوق تشبَّثَّ

    دمي

    الحرص

    َّ

    شد كون ن حاولت ذا

    ا مناس مكانا جد ساعت نحو استغرقت َّمث ارهن وجدت حتَّى األرجاء جدَّفت

    ستع كي وف

    َّ

    الط نت

    َّ

    م اطئ 

    َّ

    الش ىل ي شيا

    َّ

    كل سحبت ن وما .ِ

     

    وف

    َّ

    ط ل ا ِ ءاسر

    يشء. ِّلك ين تخ ن آ مكان يجاد فكانت ي التَّا َّماهلا الخطوة ا َّم و . الغ

    حت

    َّ

    وس يراه يشء

    َّ

    كل

    ُّ

    ويشتم يكتشف وبد الحال ا ي تق وف

    َّ

    الط عن ب الك ز ق

    راح كثر مأوى كان ما ا

    ي مأوى يجاد هد وكان ارود ال وبعض س

    َّ

    مسد نفيس

    ! جر َّشلا ن

    ربَّما

    » :نفيس  ت فق يل قراب يبعد وكان بع ع ن ص ٍّلت وجود حظت

    ي ح ي بدأت ف ب الك ومع هناك.» األع ن فضل صور ؤيُّ

    ر ل ا ي نكمي

    . تِّجا ا هذا

    ح ن دعوك؟» ماذا ف ي ص سنغدو كنَّا ذا اسم ىل : «حسنا ستحتاج ت ق

    ذتك ن ي

    ِّ

    ن شيبي  فسأدعوك : «عرفت. يوم منذَّ

    مر ل

    َّ

    و وضحكت اإلجابة ب الك

    «. ين َّسلا ع ن

    39

  • 8/19/2019 eBook a271

    41/95

    كروزو روبنسون

    ي

    َّ

    ن يت ر

    ِّ

    ل

    َّ

    الت

    َّ

    م غت ب وعندما الحرار يد ش قس

    َّ

    الط ح ص

    َّ

    ثم رسنا

    حال.ِّ

    أي م ه ن م ا

    أي ر م

    ِّ

    األقل األرجاء ع سواي برش ُّي يوجد و ير ج ع

    .نها عي نوع ِّي ع تعرَّف م ي َّنك   ي الج الطُّيو ن يد الع يوجد وكان

    اتي

    َّ

    متع وفككت وف

    َّ

    الط ىل دا عا طت ه رسع ير الج كشاف اس وبعد

    يت  سك ال ن يد الم ت ك اليوم. ي با نِّي استغرق هذا َّن ي  دهش ثار وما ورتَّبتها.

    ن

    ٌّ

    ي ي م ت ي ن د أ م ف ار

    َّ

    ح ال يق صنا ما مستخ الكوخ يش ما صنعت

    َّ

    ثم

    المساء! الحيوانات

    40

  • 8/19/2019 eBook a271

    42/95

    عرش لث ا ث ل ا ل صفل ا

    ت

    َّ

    مؤق مالذ

    وكان ه. اظ ح ا ي يمكن يضا ماذا رى ين َّسلا ىل ارشة م التَّا اليوم رجعت

    ِّ

    ي أخرى عاص تعصف ما

    َّ

    فرب جمع ي يمكن ص يشء

    ِّ

    كل يع تج

    ِّ

    م الم ن

    ن يمكن يشء اظ ح ا ي فرص ضاع يد أ يدا و ب ين

    َّ

    الس ف وتج ي د

    كان ندما دا

    َّ

    مجد وذهبت . ير الج ه محارصا لت بينما فضل حياتي يجعل

    ربطت

    َّ

    ثم ين

    َّ

    الس ىل يدا ب ح س كنت بينما ي خ وف

    َّ

    الط وسحبت ضا. منخ التَّيَّار

    .عود ُّصل استخدمت ي َّا الحبل نفس

    ل

    َّ

    األو ينا مست آخر طوفا صنعت ذا ثان  طوف عان س ا رت

    َّ

    قر

    َّ

    المر ه و

    ن يد والم مسا فأخذت ! الطَّوف هذين ع األشياء ن يد الع وجمعت كنموذج.

    ي مكن ي

    َّ

    ا ناء ال زمات مست يع وج عام

    َّ

    الط ن يد والم س الم وبعض ق نا ال

    دا عا فت

    َّ

    جد وفان

    َّ

    الط امت وعندما .َّ

    ياطي ح ا اع

    ِّ

    رش ل ا ا ضي خذت يها بل ع العثور

    ي. ا اخ مكان ىل وصو النَّه تجاه

    !ي ي صنا ح ع س جا َّيِّرب َّط وجدت عدت وعندما

    ط وف تتزحزح م

    َّ

    ط ال

    َّ

    كن «! وشأن صندوقي اتركي ي! اذه ي! فصحت: «ابت

    ك ذ ن أفضل ل تحا ن يك تقول: «ع كأنَّها ت ي الج الواسعت عينيهاَّ

    يل نظرت

    سيِّد!» يا

  • 8/19/2019 eBook a271

    43/95

    كروزو روبنسون

    ها خ

    َّ

    ط ال فركضت ! الحي ونجحت الغابات اتِّجا يت بسك طع قذفت

    شيئا  ف تت م

    َّ

    ط ال

    َّ

    ن دركت

    ِ

     ءايشألا مظه ومن . رسيع واحد قضم تها ك و

    .طيِّا ا ِّرشؤم هذا وكان هناك ىل آخر حيوان ُّي يأت م   ي الح بل

    ن األغصان بعض

    َّ

    و قطعت ذا   مناس خيم ناء هي ي ا

    َّ

    ت ل ا ي توطخ كانت

    ال الح بعض مع

    َّ

    ياطي ح ا اع

    ِّ

    الرش استخدمت

    َّ

    ثم ي الج ي

    َّ

    مخي المحيط ج

    َّ

    الش

    يمكن يشء

    َّ

    كل اخل

    َّ

    لد حرضت   الخيم ن هاء ن ا د

    َّ

    مجر و . ين َّسلا ع وجدتها ي َّا

    مس

    َّ

    الش ن الحرار يد ش و المط ن طوبة

    ُّ

    الر يد ش المكان ح ص ذا يفسد ن

    خذهما ى

    َّ

    تسن ت

    َّ

    كي ش أرجوحت عان س ا راح كثر مضجعا خا صنعت و

    .الَّي ك ت و ال ع النَّوم ىل يح ا واكان ي المض العمل ي م س و

    .ين َّسلا ن

    اح 

    َّ

    ص ل ا ي ف يوم ل

    َّ

    و نوال نفس ع استمررت ي ا

    َّ

    الت األسبوع مدى وع

    ين

    َّ

    الس م

    ِّ

    د م ن بحث و

    َّ

    طويف ي خ ا ساح ين

    َّ

    الس ىل ح س ار 

    َّ

    ي

    َّ

    الت يهدأ وبعدما

    يع تج اعت

    َّ

    الس نح قضاء وبعد يدا. م يكون ربَّما يشءِّ

    ي عن رتها

    َّ

    مؤخ ى

    َّ

    حت

    األكثر األشياء بعض وجدت ين

    َّ

    الس سطح وع اطئ. َّشل الطَّوف دا عا أجدِّف المؤن

    ي يمكن حتَّى ق ح وشفرة

    (!ي الح د ا ال عظيم وكان

    )  ٌّص ومنها ثارة

    ر م جنيها و ث ث عن يمت يد ت ما هب

    َّ

    الذ ن ه صندوقا وجدت كما ق الح

    يه! ق أن مكان وجود عدم ن غمُّ

    الر حال 

    ِّ

    ي ع ي م خذت ي

    َّ

    ن

    َّ

    نفع 

    َّ

    ي

    آخر عل ال وكانت هاية

    ِّ

    الن قس

    َّ

    الط ب ان

    َّ

    األو األسبوع ن خألا اليوم و

    ياح

    ِّ

    الر ت

    َّ

    هب كثر. و بل خدام اس ي يمكن يشء ُّلك ا ي تق َّيد ف ين َّسلا ىل ح

    وعرفت اطئ َّشلا ىل عود جاهدا أجدِّف كنت بينما ي ث ع ضا ال رسيعا وكانت

    مدى ع ية ا

    َّ

    الث

    َّ

    مر و ذا   العاص قبل عود ط ف واحدة فرص

    َّ

    دي

    َّ

    ن حينها

      وف

    َّ

    الط فوق طم المت األمواج ياه فاضت حياتي. لنَّجا أجدِّف كنت يع سا َّد

    َّ

    ع وكان فت

    َّ

    وجد فت

    َّ

    فجد يحدث ن يمكن ماذا كف

    َّ

    لت ى

    َّ

    حت الوقت َّيد يكن م و

    العودة.

    صوت ىل ع ست ي  خيم مرتاحا حت ص يل ق ا

    َّ

    سدى وعم مجهوداتي تذهب م

    تأرجح سماع ي مكا وكان َّوق الخيم رشاع الرِّياح رضبت

    .  حو ن يهطل المط

    42

  • 8/19/2019 eBook a271

    44/95

    ت

    َّ

    مؤق ذ م

    سمعها  م ي

    ِّ

    كن يل 

    َّ

    ال طوال ت

    َّ

    استمر العاص

    َّ

    ن

    َّ

    بد و ها. ورا يف وح األشجا

    ا

    َّ

    الت اليوم اح ص ظت واستي . َّيدي اصطنعتها ي َّا ي خيم الع ير ق مت د ف

    !تماما ت اخت ين َّسلا َّن جد اطئ َّشلا نحو وجريت

    ي.» يك ما ي ط َّدم ي ق يرا َّلظ َّظحلا َّن َّكؤملا ن ي: «حسنا  ه ىل ادر فت

    رت

    َّ

    وفك نا. وقبطا والطَّاقم ين َّسلا وأفكِّر ي الخا المكان ىل نظر ي د هناك وقفت

    ط. ف أسبوع ن مخت حياتي كانت كم ك كذ

    43

  • 8/19/2019 eBook a271

    45/95

  • 8/19/2019 eBook a271

    46/95

    عرش ابع رل ا لفصل ا

    ل

    َّ

    األو هر

    َّ

    الش

    كثر مأوى ي ب ن

    َّ

    ع كان ين

    َّ

    الس ىل و ن ة

    َّ

    اليومي تي ح ن انتهيت وق ن ا

    و

    ٍّ

    ي

    ِّ

    بر حيوان

    ِّ

    ي ن ي م وس ي م ضمان هو وقت حياتي يشء

    ُّ

    هم وكان دواما.

    . نط ال هل

    العثور األذكى ن

    َّ

    ن م دواما؟ كثر خيم ناء األفضل ن سيكون فتساءَلت: «هل

    : نفيس  ت وق الخيارين ك يا م وفكَّرت اطئ َّشلا ع ست ج يه؟» يش كهف ع

    «.فضل وخيم ين لتَّخ ا كه

    :ما ي ك حتاج ي َّن ُّنظ

    »ب 

    ُّ

    الرش يا ن ه قر وعدم يد

    َّ

    الش الحرار م

    َّ

    المخي قمت حيث اطئ

    َّ

    الش سم

    َّ

    ات

    فن. ُّسلا مرور ب َّقرت كي ح ال رؤية ن تمكَّن ن يضا ِّم الم ن كان َّن َّ

    سه وجدنا ساعات ث ث قرابة وبعد ير الج حول ي ط ي ب ي ش و نا رست

    مؤني يع ج نقل واستغرق يا! ثا بدا صا ٍّلت ب جا ع َّي عش رضيَّت   ي ج

    ٍ

     ءيش

    ِّ

    كل نقل ن تماما ي نت ى

    َّ

    حت هناك اء ال يد أ كن م و يَّام. دَّة ي الج ي َّيخم

    ن يشء

    ِّ

    كل نقل ن انتهيت ن ىل ي شيا يحرس يا

    َّ

    ال معظم هناك ي ب ي ش تك ف

    األوَّل. المخيَّم

    شجارا ها فأخذت ي خيم قام طت

    َّ

    خط ي

    َّ

    ا نط ال حول حصنا بنيت

    َّ

    و

    ِّ

    خط داخل جدرانا بنيت

    َّ

    ثم وجدت ص كهف حول وزرعتها الغابة ن ة ص

    يمكنك ما ف

    َّ

    س ي صنعت جدا ع مرو باب ناء ن وبد ارشة. م األشجا

    لدُّخول حاج كان ي ب ي ش َّنك و

    .شعرت هكذا ِّلقألا ع و   الحذ عن ِّخَّتلا

  • 8/19/2019 eBook a271

    47/95

    كروزو روبنسون

    يتها خ و

    ُّ

    يحب ما كي ويذهب يأتي الجدا فجوة صنعت ذا خر  ا هو والخروج

    ة ك حماي ي حص وجدت انتهيت وعندما حد. حظها ي كي النَّخيل سعف

    .بال وراح

    قرب يد الج ي بي وبنيت . الخيم َّم رفع متان كثر هيك صنعت ك ذ بعد

    مرو و األيَّام. طوال مشغو كنت ك ذ و الطَّعام ين تخ م ستخ وكنت الكهف

    ا 

    جد م

    َّ

    ومنظ

    َّ

    مرت مؤني يع ج حت ص هاية

    ِّ

    الن و . النَّجا م ازددت يوم ِّلك

    نت

    َّ

    خز ك وكذ ق!) ال ن مان ظ ح )  مخت يد ع مجموعات ارود ال ت ص ف

    يفسد. كي ناي ي طعا

    عام

    َّ

    الط صي ي

    َّ

    ي وبند ي ك ا مصطح ذهب كنت األوىل ي ال يع األسا ه

    الما حم ح ص و ير الج ه ع

    ِّ

    ي

    ِّ

    ال الما ن يد الع هناك فكان اح ص

    َّ

    كل

    ف يع كان حسنا فمن ء ب يت ب العموم  وج وع . اعتا ي ذا ن ساسيا جزءًا

    واإلرادة ة

    َّ

    القو َّيد

    َّ

    ن ف يع كان ومن طعام؟ اصطياد حصن ناء ي طاع اس

    َّ

    ن

    َّ

    األساسي ياجات ح ا

    َّ

    ن ي والمأوى  والماء ذاء ال

    َّ

    دي ذ محظوظا  كنت د ف ؟ جا

    َّ

    لن

    .متاح كانت

    يشء ق وكان ر

    ِّ

    فك الوقت ن يد الم َّيد ي ب الحيا ات

    َّ

    ي رضو تأ ومع

    صوب ي فكا ي حت ي فس وح ي

    َّ

    الط األوقات قضاء هو ير الج ع وجودي

    ارة 

    َّ

    ح ال ي فا رت

    َّ

    وتذك بدا. ي ثا راهم قد ي َّن كفَّتلا ط المح ن ي وكان عا

    خدام اس و فحسب. وباكيا سا جا الوقت قوا وقضيت فغ حظِّي ثل هم يكن م ين َّا

    تسجيل بدأت ين

    َّ

    الس ن يه ع الحصول استطعت ا

    َّ

    م والح

    َّ

    الص الورق بعض

      عن تخَّيت و خرست يشء ِّلك ع ي ق يف ن يها َّرمتسا ي َّا األيَّام و

    .يوميَّاتي

    العون. يد دِّم ت الكتاب كانت

    يل ا ال عن ابتعدت ق ا وكنت ي تق هاء ن ا وشك ع أكتوبر كان حلا ك ذ

    شجر ع يم ق

    َّ

    الت يش ما صنعت ارشة م اطئ

    َّ

    الش ع هبوطي عد ف شهرين. منذ

    واحدة ة

    َّ

    مر ام

    َّ

    األي ع شطبت

    َّ

    ثم يم مست

    ٍّ

    كخط يوم

    َّ

    كل رت وح اطئ

    َّ

    الش جوا ك

    نا ظ نَّنا م ع و سبتم ن م ل و أل ا يل ا ال غادرنا د ف

    .أسبوع ِّلك هاء ان بعد

    46

  • 8/19/2019 eBook a271

    48/95

    ل

    َّ

    األو هر

    َّ

    الش

    لت ل ظي

    َّ

    ن ع جرة

    َّ

    الش ت

    َّ

    ود

    ِّ

    م

    َّ

    الر ع المرت هذا نا ارتطا قبل يوما ث ث

    َّ

    مد ح ال

    يوم وهو سبتم ٣٠ ن داي ي ج يم تق عمل قمت ذا   واح شه ير الج ع

    الجمع الغ ن اليوم ي حت فأص

    .  وصو كرى يوم يرتي وسيعت ج ىل وصو

    با راح ي دوا ن يضا هذا عاء وكان األر ن واإلثن األح ن

    47

  • 8/19/2019 eBook a271

    49/95

  • 8/19/2019 eBook a271

    50/95

    عرش امس خل ا ل صفل ا

    مهجورة جزيرة عىل احلياة

    حاج هناك كان ي حيث

    َّ

    مخي سحت جاهدا ت ع ية ا

    َّ

    الت ي ال يع األسا مدى ع

    ا

    َّ

    م ا 

    وكرسي نضدة صنعت ت محاو

    َّ

    د وبعد مؤني. يع ج ين تخ توسع ىل

    ي

    ِّ

    ن والمجهود الوقت ي م

    َّ

    وع . النِّجار عمال أجيد ُّطق كن م وقتها ف تماما ي ذه

    األشياء كانت ما

    َّ

    ورب . عم ع عزمت ما طا يشءِّ

    ي عمل و حت 

    َّ

    الن

    ِ

     ءان ال ع ر قا

    هذا وكان خدام س ح صا كانت

    ِّ

    األقل ع ها

    َّ

    كن   مصقو غ تبدو صنعتها ي

    َّ

    ا

    .رأيي ا ك َّمه

    ي الحا اع

    َّ

    س ل ا

    ِ

    ءاهز ى

    َّ

    حت اح

    َّ

    الص خرج فأنا واضح تور ن ا ي ا

    َّ

    ي سمت

    َّ

    ات

    بعض وجود حظت و . ي َّصل ك كذ كانت كنَّها و ين لتَّم ت الجو ه وكانت عرشة

    ادة س ا ة س

    ِّ

    الن

    ِّ

    م الم ن وكان . ما اإلضاف ها  ك ي يمكن ي َّا يَّةِّ

    ال يو

    ُّ

    الط

    م لحومها و ت ك ودها و ج صطادها فاستخدمت ي

    َّ

    ا الحيوانات ن جزء

    ِّ

    كل ن

    ىض يكن م ي ض

    َّ

    ن ا كما

    جد يزا ع كان ارود فال : ياضِّ

    الر يل س ع بدا قتل

    .حال ِّي ع هذا

    ن وما غفو. كنت ما عادة اح َّصلا ي َّطلا ي جو عد ا ف

    حار قس

    َّ

    الط كان

    المخت ي ي مشا ع العمل دء وال العشاء عدا قوم الهبوط  مس

    َّ

    الش تبدأ

    يشء

    َّ

    ي ت وفع عام

    َّ

    لط ي وا

    ُّ

    راتي ونحت

    ِّ

    مذك شموعا وكتبت فصنعت ع

    ِّ

    والمتنو

    الوقت. يميض

    .الغابة ِّي ي الح الخشب شجر شا اك دت تي س جو حدى و

  • 8/19/2019 eBook a271

    51/95

    كروزو روبنسون

    ى

    َّ

    حت بل جراف عمل خدام اس ي يمكن

    ِّ

    ي ال الخشب هذا ثل » : نفيس  ت ق

    دواتي.» شح مساعد ٍّنس عمل

    قطع كي أيس تقطي ي ط ساعات استغرقت

    ! ٍّقح يا ق ا خش وكان

    هل

    َّ

    الس ن يكن م صنعتها ي

    َّ

    ا األدوات

    َّ

    كن و . جر َّشلا خشب ن ا ص جزءًا و و

    ية. المض جهودي ُّلك ثمرت رأيي و عنها غناء س ا

    َّ

    ثم ير الج ع نا و شهو ث ث عن يد ي ما

    َّ

    مر ع غمض ي ف الوقت ىض ان

    ذا   ممط موسم ول ح ة

    َّ

    ي ما اح شارات ي يعطي قس

    َّ

    الط وكان الممطر. الموسم َّلح

    ي». ى «خيم َّمست ما فضل طاء ناء محا ا َّسلا هو ُّشلا ي ط وقتا قضيت

    . م ِّيج وسقف وباب جدران ما ذا م ناء يغدو ُّك الهيكل ل َّوحت ما ورسعان

    ومع . مط عا كماد النَّخيل سعف استخدمت َّمث قف َّسل َّي الخش األلواح ُّتحنو

    كهف وم

    َّ

    الن أوثر كنت وحينها يا

    َّ

    ال بعض ب

    َّ

    يت يزل م الماء هذا فكان

    ين! التَّخ

    ازداد قوى ح ص ما

    َّ

    سياجي فك صحت ع ت ع يل ب ى

    َّ

    حت يناير من

    يب ق ا َّمعو الموسم هذا من األخرى التَّحسينات ن عددا ضفت و

    .األمان ي شعو

     ( معظ ا ( فاج من وكان موع ُّشلاَّ

    يا ت

    َ

    ءاضأف راح ما

    َّ

    ي يحا مس ضحيت

    ي. ف ى يب شيبيَّ

    دي و

    م األط بعض

    َّ

    ن وجدت ذ مشد


Top Related